دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-12-02

التل يكتب : الحقائق العشر

الراي نيوز -  بلال حسن التل

رحى الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي شارك بها لبنان، وبالرغم مما يبدو فيها من تفوق وعربدة إسرائيلية، غير ان القراءة المتعمقة لهذه الحرب تؤكد سلسلة من الحقائق التي يجب البناء عليها.لأنها ليست لمصلحة العدو الاسرائيلي. 

اول هذه الحقائق هي : ان اي جهة مقاتلة لابد لها من بيئة حاضنة حتى تصمد وتنتصر، لذلك فان العدو الاسرائيلي يسعى بكل جهده لتدمير هذه البيئة الحاضنة، فيركز على ضرب الضاحية الحنوبية لبيروت، ويدعو اهلها الى هجرها، بهدف كشف ظهر المقاومة وكسر هذا الظهر، وهو بالضبط ماجري ويجري في قطاع غزة، فالعدو يدرك ان الحبهة الداخلية المتينة لأي بلد تجعله اقدر على مواجهة التهديدات، ولذلك دعونا وندعو باستمرار الى ضرورة بناء جبهة اردنية داخلية متماسكة، تتمتع بروح معنوية عالية،ليتمكن بلدنا من مواجهة التهديدات المحيطة به. 

ثاني هذه الحقائق :هي ان اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر انتهت والى الابد. ومعها انتهت مرحلة الحروب الخاطفة التي كانت تعتمدها اسرائيل،فهاهي اسرائيل ومعها أمريكا وأوروبا عاجزة منذ أكثر من سنة عن تحقيق انتصار حاسم على فصيل مقاوم، فتلجأ الى الاغتيالات الفردية، لموارة سؤة جيشها وإظهاره بمظهر المنتصر. ومع انتهاء عصر الحروب الإسرائيلية الخاطفة، انتهى أيضا زمن الانتصارات الإسرائيلية التي بدأت منذ ماقبل حرب عام1948 وانتهت بمعركة الكرامة اول هزائم اسرائيل الساحقة، لتتوالى هزائمها وتتراكم من جنوب لبنان الى قطاع غزة.
الحقيقة الثالثة : هي ان عصر قدرة الجيوش التقليدية على حسم الحروب انتهى، وصار دور بعضها يقتصر على ارتكاب المجاز ضد المدنيين، والتدمير من الجو وعن بعد، حتى اذا مالتحمت مع المقاومة الشعبية على الأرض هزمت هذه الجيوش مهما كان عديدها وعدتها، حدث ذلك للجيش الأمريكي في فيتنام وفي افغانستان، وحدث للحيش الاسرائيلي في جنوب لبنان وهو يحدث الان له في غزة ، والى حد كبير في الضفة الغربية المحتلة، فالارض تقاتل دائما مع اصحابها، ولذلك دعونا نجدد الدعوة باستمرار الى اعادة الجيش الشعبي وخدمة العلم في بلدنا، لحمايته من اي عدوان منتظر من العدو الاسرائيلي او من غيره.



الحقيقة الرابعة : هي ان الحرب في منطقتنا ليست حرب إسرائيل وحدها، بل هي حرب الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يفتح الغرب مخازن اسلحته لإسرائيل بلا حساب، في كل عدوان ترتكبه على جزء من اجزاء امتنا. وأكثر من ذلك تحرك الدول الغربية اساطيلها لحماية إسرائيل، كلما شعرت بانها في خطر، وهي تؤكد على رؤوس الاشهاد بانها ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل وحمايتها، ومستعدة في سبيل ذلك الى الدخول المباشر بالحرب الى حانب إسرائيل، ولم يعد خافيا ان هناك ضباط غريبين في غرف العمليات العسكرية الإسرائيلية ، واكثر من ذلك شاركت قوات امريكية في بعض عمليات الاقتحام الإسرائيلية لقطاع غزة. وهاهي تعزز قواتها في منطقتنا على ضؤ مايجري في لبنان. 

الحقيقة الخامسة :هي ان الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تتخلى عن اي صديق اوحليف لها في منطقتنا، في سبيل حماية إسرائيل 
الحقيقة. السادسة: هي انه لاقيمة للعهود والمواثيق الدولية، الا اذا استخدمت ضد امتنا، كما جرى توظيفها لاحتلال العراق وتدميره، بينما تم حفظ مئات القرارات الدولية التي ادانت اسرائيل، وطالبتها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها، كما يجري غض النظر عن كل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والمستمر للعهود والمواثيق الدولية.مما يؤكد ان هذا العالم هو عالم الاقوياء فقط، وان القوة هي التي تصنع الحقائق على الارض، لذلك فاننا ندعو الى بناء قوتنا الذاتية، ليس لاستراجع حقوقنا فقط، بل للحفاظ على وحودنا. 

الحقيقة السابعة : ان الدم العربي رخيص عند الدول الغربية، بدليل انها تغض النظر عن دماء الاف الشهداء والجرحى في فلسطين ولبنان،وتعتبر جرائم إسرائيل بحق المدنيين في فلسطين ولبنان وغيرهما (حق الدفاع عن النفس) وكذلك تغض الدول الغربية النظر عن الاف المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما تقيم الدنيا ولا تقعدها في سبيل حفنة من الاسرى الاسرائيليين لدى حماس، او اذا اصيب غاصب اسرائيلي بنيران المدافعين عن ارضهم العربية المحتلة. 

الحقيقة الثامنة :ان الغرب يصطف ورواء العدو الاسرائيلي ويبرر، عدوانه على لبنان لاعادة المستوطنين الصهاينة الى مغتصباته في شمال فلسطين المحتلة، بينما يتجاهل حق ملايين الفلسطينيين بالعودة الى ارضهم ، بما فيهم أولئك الذين اقرت لهم الأمم المتحدة بحقهم بالعودة، واكثر من ذلك فان الغرب يغض النظر عن جهود إسرائيل لتهجير المزيد من الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية الى مصر والاردن، واكثر من ذلك فان بعض الدول الغربية تقدم اغراءات للفلسطنيين للهجرة اليها، مساعدة لاسرائيل في بناء الدولة اليهودية الخالصة. 

الحقيقة التاسعة:هي ان الطاغية والدكتاتور ، وحتى وان جاء الى الحكم بطريقة ديمقراطية، فإنه لايبالي بمصير شعبه، في سبيل تحقيق مصالحة وحماية شخصه، وهاهو رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يقدم دليل عملي واقعي على هذه الحقيقة ، فهو يغامر بمستقبل الكيان الصهيوني، ويضحي بنخبة جيش الكيان في سبيل الحفاظ على مستقبله السياسي، وحماية نفسه من المحاكمة من تهم الفساد. 

الحقيقة العاشرة:هي ان حرب فلسطين هي حرب وجود لا حرب حدود، وانها قائمة على قناعات دينية، لذلك فاز اليمين الاسرائيلي المتطرف دينيا بالانتخابات، وحكم إسرائيل، وهو يسعى لتحقيق مقولاته الدينية، ويجب ان نفهم هذه الحقيقة ونتعامل مع عدونا على هذا الاساس.

عدد المشاهدات : ( 124 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .